بالأمس قمت بزيارة “معرض القاهرة الدولي للكتاب” والذي يقام اللآن علي أرض محافظة الإسكندرية،بصحبة أثنين من صديقاتي . وللصراحة ذهبت هناك فقط وكان هدفي الأساسي هو الإطلاع علي تفاصيل المعرض ، حتي يتثني لي كتابة هذه التدوينة والتي أتحدث فيها عن ما رأيت في المعرض .
وكنت أنوي أن أشتري كتاباً كهدية لصديق، ولكني وجدت الأسعار مبالغا فيها . فمنذ حوالي شهر وجدته في المكان الذي أبتاع منه كتبي، بسعر أقل بحوالي النصف !
وتجولت بالمعرض، وألتقطت بعض الصور للمعرض بصفة عامة . المعرض كان يضم العديد من دور النشر، وكانت تقام في مساحة ضيقة فعاليات توقيع كتاب، ووقفت أستمع قليلاً لبعض ما كانت ترويه كاتبه الكتاب، وقد ألتف حولها بعض الناس، والذين أغلب الظن،أصدقائها! وكانت تقرأ بعض مما أطلقت عليه شعراًمن كتابها، وكان ما تتلوه لا يتعدي بعض الخواطر بالعامية المصرية، وبينما هي تقرأ شعرت بالخجل بالنيابة عنها، مما كانت تقرأه ، ولم يعجبني ما كانت تقرأه وتدعي أنه شعراً ! وأكملت جولتي وأنا أردد بنفسي ليس كل من تعلم الكتابة والقراءة يحق له أن يدعي أنه يكتب، ويدعي أنه شعراً!
وكان المعرض مخيباً لآمالي ،وامال صديقاتي، فالأسعار مبالغ فيها، ولم نشتري شئ ما . ولكن أكملنا جولتنا،وخرجنا من باب المعرض، كما دخلنا!
والسؤال الآن هل المعرض فرصة للتشجيع علي القراءة أم أنه فرصة لكل صاحب دار لإستغلال والمغالاة في الأسعار ؟!