بسم الله الرحمن الرحيم
مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) سورة المائدة
أحاول أن أتفائل بكل ما أستطعت من طاقة، ولكن تضيع كل مجهوداتي سدي حينما أشاهد أو أسمع عما يحدث حولي من تفجيرات ليس لها أي مبرر علي الإطلاق،سوي قلة منحرفة لا دين لها،ولا خلق، تعمل بكل جهدها علي هدم هذا الوطن الذي صار ينزف من الذاخل! وأصبحت جرحاته غائرة من جراء طعنات أولاده الخونة .
نقول لا للعنف ..والعنف يتجول بيننا!
لا أعلم ما ذنب هذا الشعب المغلوب علي أمره، في كل ما يحدث هذا .أحياناً من هول ما أسمع من دوي إنفجارات القنابل ليلاً، وأشاهد ما حدث من جراء ذلك الإنفجار اللعين ! أتسائل تري ياربي ما نوعية تلك المادة المكونة لعقلية هؤلاء “الحيوانات ” المجسدة في قوالب بشرية، ما الذي يدفعهم لفعل ذلك ؟ لما يفعلوا هذا ؟ لمصلحة ما، تري هل هناك أي مصلحة في هذه الحياة مهما كان شأنها، تساوي قطرة دم تسيل من جراء هذه الأفعال الشنعاء؟؟؟ التي تجردت من الإنسانية ! ليبقي المشهد المليئ بالقتلي والضحايا الذين لا ذنب لهم سوي أنه قدرهم التواجد في هذا المكان ،ليردد لسان حال المشهد “بأي ذنب قتلت ..”
أين الدين في هذا؟ ياأصحاب العقول البشرية!